بكاء الشموع
فى ليلة
جلست فيها انا والذكرى والشموع
حزينة وانينها خافى وغير مسموع
شمعة تنعى الفراق وسال على جنبيها الدموع
وشمعة تشكى الالم وتزيد فى شدة بكائها كخروج ماء من الينبوع
شمع من كثرة اهاته جاء وعدد الشكوى
الاهات تقسو عليه وعلى الصبر ابدا لا يقوى
بل فى وحدته فى غربته فى ظلامه يتالم ويشقى
يبكى فى صمت فسالته قال الدمع فى الصمت اسمى
ثم هاااااااااااذه الشمعة التى اسميتها عمرى
كادت من انكسارها ينفطر عليها قلبى
تحترق فى عذاب فسال عليها دمعى
وقضيت ليلتى وسط الشمعات والمى
فمتى نور الفجر يزيل الالم عنى
بقلم
فهد[center]