زوجتى لا تنجب ****
انه الابتلاء الربانى الذى يخص به العديد من خلقه بقدرته وحكمته
انظروا لهذا البيت الخاوى لا احد فيه الا الزوجه التى تنتظر الزوج يأتى ليجالسها وتتونس به
الزوج الذى يأتى متمنيا طفله ينتظر خلف الباب ليرتمى فى حضنه الدافى الواسع الحنون
وهى التى قرة عينها الاطفال يملاؤا البيت بل حياتها ودنياها ان ابنائها نور قلبها وبصيرة عينها
وهو الذى يريد الابناء عونا له وسندا فى الحياه وامتدادا للاصل والنسب وعائلة يحتذى الناس بها
انها حقا معاناه
*****
*****
ثم تأتى لنتيجة هذا الحال على الناس المختلفين فى التعامل مع هذا الوضع
\ لو العيب فيها ************************ لو العيب فيه /
الاول : الذى اول ما يفكر به الزواج بغيرها ::: ويقابله زوجة صارت تعامل زوجها معاملة العاجز
الثانى : والذى يعامل زوجته معاملة اعداؤه ::: ويقابله زوجة تهمل زوجها وحقوقه فى بيته
الثالث : الذى يبيح لنفسه حق النظر خارج بيته ::: وهذه التى يأتيها شيطان الخيانة
الرابع : والذى يرضى بما قسم الله له ويحمده ::: هذه الراضيه بهذا الحال الذى اراده الله لهم
يا من تبحث عن غيرها لتتزوج ابحثت هى عن غيرك لو كان العيب فيك
يا اهل الاسلام ان الله خلق الدنيا لتفنى فى النهايه مالها من خلود ولا ابديه
لو كنت تبحث عن السعاده الحقيقيه انها فى رضا الله عز وجل والرضا عن الله عز وجل رضا الفعل لا القول
انظروا الى ابناء يسبوا اباؤهم يضربونهم يدخلونهم دار المسنين والمصحات العقليه يسجنوهم
ابناء يموتون فى عز شبابهم ويمرضوا فى عز صحتهم ويصبحوا هم الابتلاء
ما ادراك ان الله حرمك ليتفضل عليك بان لا تقع فى مثل هذا قل الحمد لله
لديك زوجتك احتويها وظلل عليها بجناحك واشعرها برضاك لترضى هى وتشعر بالامان
ان زوجتك الاصل القسم الثانى فى البيت لا تهملها ابدا ولا تهميله عوضوا النقص بالحنان والرضا
وعلى ذلك اقول ان الصبر على هذا الابتلاء شئ عظيم انت لا تحسه فعلا الا اذا كنت فيه
وارجع لأكرر ما قلته قبل ذلك ان منهج التعامل بين الزوجين لو كان المنظور الدينى والاسلامى فى المعاملات
ما حدث ما يقلق او يؤرق
ثم الحمد لله رب العالمين
اسف على الاطاله
fahd