** ** *الدين والمعامله* ** **
ان الحق سبحانه وتعالى لما خلق اول البشر متمثلا فى سيدنا ادم ماكان الله ليترك الناس
يصنعوا اديانهم واسس تعاملاتهم على هواهم فارسل الانبياء والرسل يحملو المنهج والاساس والنهج
فوضع الله تعالى الاساس فى العباده وهى الوحدانيه ثم القواعد الاساسيه لتعاملات الناس الصدق والامانه الخ
فاخذ الناس على مر العصور يحيدوا عن المنهج والدين ففشلت تعاملاتهم وتضاربت اهوائهم وتعددت مشكلاتهم وهذا
لانهم راحوا يصنعوا قانونا خاص اسمه قانون البشر وهذا بصفة عامه اما بالنسبه لتخصيص الموضوع فمثلا الرجل والمرأه
** ** الرجل والمرأه** **
ان تعاملات المرأه والرجل او البنت والشاب صارت تحمل العديد من الجدل والخلاف والمشكلات الكثيره
ويرجع ذلك فى رايى المتواضع الى انهم يتعاملو مع بعضهم باساليب غريبه واسس اغرب وقواعد واهيه
فالاصل يقول ان الدين هو الفاصل العادل بين الزوجين والناس تقول ان التربيه ومستويات المعيشه والفقر والغنى
والتعليم والثقافه والعائله والمناصب والشكل والمظاهر ((والشعر السايح)) اسف للتعبير هم الاصل وياخذون معاييرا اخرى لسيكلوجية التعامل ويفصلوا الاشياء المتلازمه ويجمعوا الاشياء المتنافره
** **الحب والدين** **
وهذه التى اعتبرها اخطر القضايا فى تعاملات الجنسين والتى اقول فيها يا أهل العقل
ان الحب الذى احترمه لا يجوز ابدا ان ناخذه المعيار المطلق للتعاملات والقرارات الحياتيه
انما الاصل هو المنظور الاسلامى الذى وضع المناهج الثابته والموضوعيه والراسخه لسلوكيات التعامل
اما الحب هو احد اسمى الوسائل لتنفيذ هذه المناهج حيث بالحب اتعامل مع اسس التعامل ذاتها
فلو حدث واحببت المنهج سأحب كل تعاملاتى وهنا لا اتحامل على احد لانى لا احبه
بل اعامله على الطريقه الاسلاميه**
** **واخيـــــــــــــــــــــــرا نداء **
يامن تعاملو الناس باشكالهم ان الله لا ينظر الى اشكال العباد ينظر الى قلوبهم فكيف بكم وانتم خلقه
يا من تعاملو الناس بالفقر والغنى لو كان هذا هوالاصل ما خلق الله الناس فالله اغنى من الدنيا ومن فيها
يا من سخر منك الناس على جهلك بعلومهم انت تعلم بحق الله عليك فانت فى علم يسمو على علمهم
فلا تبحث على الناس فى زمن ضاعت فيه اخلاقهم فالازمان تمر عليهم فتتخلف عقولهم
بقلم الرأى المتواضع جداا
فهد